المعرفة التقنية للموظفين

المعرفة التقنية للموظفين - لماذا لا تستطيع الشركات التي لا تستثمر في تعليم موظفيها جديد التقنية المنافسة مع باقي الشركات؟

المعرفة التقنية للموظفين

لماذا لا تستطيع الشركات التي لا تستثمر في تعليم موظفيها جديد التقنية المنافسة مع باقي الشركات؟

 

تتطور التقنية بسرعة وفجوة المهارات التقنية تزداد أكثر كل يوم، مما قد يؤثر على شركتك ويجعلها تحت خطر التأخر، وتصبح محاولة النجاح تتطلّب جهد ووقت أكثر من باقي الشركات الحريصة على تطوير المهارات والمعرفة التقنية لدى موظفيها، فبينما شركتك تعمل؛ هناك العديد من الشركات تتنافس في التطور التقني والابتكار لإنجاز الكثير بجهد ووقت أقل
المهارات التقنية وسد الفجوة لا تكفي في حصرها في توظيف أشخاص جدد بمهارات تقنية جديدة، بل هي حلقة مستمرة من التطور والابتكار للموظفيين الحاليين ودعمهم و خلق ثقافة وقيمة حبّ التعلم والتطور لديهم، و تشجعيهم على المداومة على اكتساب المعرفة التقنية مع كل تحديث لها
إذا لم تكن شركتك جادة في بناء هذا النوع من الثقافة من خلال التدريب والتعليم، و احتضان كل ماهو جديد في التقنية، فمن المحتمل أن تواجه عددًا من المشكلات الحرجة التي يمكن أن تؤثر على نمو، ونجاح أعمالك على المدى البعيد

 

:المعرفة التقنية للجميع
لم تعد التقنية واستخدامها محصورة لمن يعملون في التخصصات التقنية، بل جميع من يعمل في الشركة بداية من الرئيس التنفيذي إلى من هم في نهاية سلم التوظيف فالجميع بحاجة لاستخدام التقنية لنمو الشركة وازدهاراها
أيضاً، فإن ولاء الموظفين لشركاتهم و إداراتهم يأتي من توفير الموارد والمصادر، يشعر الموظفين بأن الشركة تستثمر فيهم وتثق في قدراتهم وامكانياتهم في التطور،وذلك يشجع على اكتساب المهارات لمن يحتاجها وتطوير وتنمية المهارات لمن يمتلكها، ويزيد ولائهم ومبادلة الثقة لشركتهم كذلك

 

:مكان جذب للمواهب
فرص التطوير والنمو المهني تجذب المواهب لشركتك، انتشار سمعة شركتك على أنها مكان للنمو والتطور يجعلها هدف للمواهب الحالية والمستقبلية، حيث سيرغب الكثير من الموهوبين في الانضمام لشركة تقدّر وتهتم بمهارات موظفيها مما يؤدي لنجاح ونمو شركتك. أيضا التدريب وثقافة التعلم تعزز المشاركة والمرونة في العمل،  لا نعني بالتدريب والتعلم المستمر بحضور رؤساء الأقسام لدورة في عدة أيام، بل يمكن التعلم وتطوير المهارات عن طريق توفير الموارد والمصادر لجميع الموظفين حيث يسهل لهم الوصول لها في الوقت المناسب لهم من أي مكان، ويصبح لديهم التعليم والتدريب عادة مكتسبة

 

أخيرا، أقدم كمثال لكل ما سبق شركة سمارت و خدماتها للتقنية والتدريب والتعليم، وذلك بتعزيزها بتقديم منصات مختلفة للدورات والموارد المتجددة لاستخدام اخر تحديثات التقنية واتاحتها لجميع الموظفين مثل الذكاء الاصطناعي واستخدامات برامج مايكروسوفت365

 

إيلاف الشريوفي
اخصائي تسويق
23.07.2023